• سوق الأسهم تنجح في العودة فوق مستوى 6800 نقطة

    25/04/2010

    سوق الأسهم تنجح في العودة فوق مستوى 6800 نقطة

     



     
     

    ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية 1.87 في المائة في أولى جلسات الأسبوع كاسباً 126 نقطة نجح من خلالها في تخطي مستوى 6800 نقطة مرة أخرى الذي ظل دونه لجلستين متتاليتين، ويواصل المؤشر بذلك ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي حيث كان قد كسب 15 نقطة في جلسة الأربعاء الماضي.
    وبارتفاعات أمس يرفع المؤشر مكاسبه إلى 734 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 11.99 في المائة.
    وافتتح المؤشر تعاملاته أمس في المنطقة الخضراء سرعان ما رفع من مكاسبه ليتخطى مستوى 6800 نقطة خلال الساعة الأولى من الجلسة، واستمرت ارتفاعات المؤشر حتى أغلق بنهاية الجلسة قريباً من أعلى نقطة له خلالها وتحديداً عند النقطة 6855.82.
    وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 5.2 مليار ريال وهي تزيد بنحو 15.6 في المائة على قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 4.5 مليار ريال.
    بينما تخطت قيم التداولات في الجلسة التي سبقتها ستة مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 201.3 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 93.4 ألف صفقة.
     
    وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :
     
    شهد مؤشر تداول لأسهم جميع الشركات ارتفاعين متتاليين في نهاية تداولات جلسة أمس بعد أن كان منخفضاً بنسبة 2.0 في المائة في 20 من نيسان (أبريل) 2010. حيث ارتفعت السوق في نهاية جلسة أمس بنسبة 1.9 في المائة، مدعومة بالأداء القوي للأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع والقفزة القوية في أسعار النفط الحالية والعقود الآجلة والتي كان انعكاسها إيجاباً. وأغلق مؤشر السوق منخفضاً أقل من مستوى 6900 بـ 45 نقطة فقط، وإذا استمر الانتعاش القوي في الاقتصاد المحلي والعالمي، فإن مؤشر السوق لا محالة يمكن يصل إلى مستوى 7000.
    وتم أمس تداول ما مجموعه 201 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.2 مليار ريال. ومن بين 15 قطاعاً المدرجة في السوق انخفض قطاع واحد وهو قطاع التأمين. وعلى خلفية تحسن أسعار النفط الخام ،شهد قطاع البتروكيماويات قفزة قدرها 4.1 في المائة ليغلق عند 6563.1 نقطة. هذا، وقد كانت «سابك» ثالث أفضل الشركات أداء، حيث ارتفعت بنسبة 5.3 في المائة لتغلق عند مستوى 105.25 ريال.
    أداء القطاعات: استهلت سوق الأسهم السعودية أسبوعها على ارتفاع كبير بعد حركه تصحيحية في نهاية الأسبوع الماضي على أثر نشر القوائم المالية لمعظم القطاعات التي وصفت بالجودة مما كان لها أعظم الأثر في تدفق السيولة وإقبال المساهمين، وقد برز قطاع البتروكيماويات بشكل لافت حيث استطاع بمفرده أن يضخ ما يزيد على 50 في المائة من حجم السيولة الكلية التي تم تداولها خلال الأسبوع الفائت حيث بلغت أكثر من 15 مليار ريال. وبنهاية تداولات أمس أغلقت كل القطاعات على ارتفاع عدا قطاع واحد فقط. وجاء قطاع البتروكيماويات العملاق كأفضل القطاعات أداءً، حيث ارتفع بنسبة 4.14 في المائة، ليغلق عند مستوى 6563.12 نقطة، وبحجم سيولة بلغت 2837.06 مليون ريال (أي ما يمثل 54.37 في المائة من إجمالي حجم السيولة الكلية للسوق)، وذلك من تداول 94.47 مليون سهم، وحلّ قطاع النقل في المرتبة الثانية ليغلق مرتفعاً بنسبة 3.53 في المائة، عند مستوى 3833.20 نقطة، محققاً سيولة قدرها 78.52 مليون ريال، وذلك بعد أن شهد تداول 4.11 مليون سهم، وجاء قطاع الطاقة والخدمات في المرتبة الثالثة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.01 في المائة، ليغلق عند مستوى 4197.88 نقطة، وبحجم سيولة بلغت 47.66 مليون ريال، نتجت من تداول لعدد 4.21 مليون سهم. وحلت القطاعات الأخرى على ارتفاع بالنسب التالية: الاستثمار الصناعي (1.82 في المائة)، الأسمنت (1.53 في المائة)، التجزئة (1.21 في المائة)، المصارف والخدمات المالية (1.18في المائة)، الاستثمار المتعدد (0.89 في المائة)، الزراعة والصناعات الغذائية (0.43 في المائة)، الإعلام والنشر (0.35 في المائة)، البناء والتشييد (0.33 في المائة)، التطوير العقاري (0.22 في المائة)، ثم الفنادق والسياحة (0.17 في المائة)، وأخيراً قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي ارتفع بنسبة 0.07 في المائة.
    وقد انفرد قطاع التأمين دون سائر القطاعات الـ 14 لينهي تعاملات أمس خاسراً 4.88 نقطة أي بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 0.46 في المائة، ليغلق عند مستوى 1064.58 نقطة. مواصلاً مسيرة انخفاض منذ منتصف الأسبوع الماضي.
    نشاط السوق: من بين 138 شركة التي تم تداول أسهمها، فقد أنهت 101 شركة يومها على ارتفاع، في حين سجلت 25 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 12 شركة دون تغير. وقد تم تداول 201.34 مليون سهماً خلال جلسة أمس بقيمة إجمالية بلغت 5.22 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 4.9 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات نهاية الأسبوع المنصرم، كما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة بلغت 0.16 في المائة مقارنة بنهاية تداولات نهاية الأسبوع الماضي.
    الأسهم الأكثر نشاطاً: لا يزال سهم كيان السعودية محافظاً بقوة على موقعه في صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً في السوق منذ ما يزيد على خمسة أيام متصلة، وقد شهد بنهاية جلسة أمس تداول 55.67 مليون سهم، بقيمة بلغت 1231.11 مليون ريال (أي ما يمثل 23.59 في المائة من حجم التداول في السوق)، وبنسبة 27.65 في المائة من قيمة التداول في السوق، وحلّ سهم سابك في المرتبة الثانية (بواقع 6.53 مليون سهم، وبسيولة قدرها 678.43 مليون ريال). أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم ينساب (5.03 مليون سهم، من سيولة قدرها 245.96 مليون ريال)، سهم بترو رابغ (5.95 مليون سهم، من سيولة بحجم 212.08 مليون ريال)، ثم سهم مصرف الإنماء (16.91 مليون سهم ، من سيولة بحجم 206.46 مليون ريال). وقد شكلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 44.75 في المائة من حجم التداول ونسبة 49.33 في المائة من قيمة التداول في السوق .
    الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: من بين الأسهم الرابحة شهد سهم أسواق عبد الله العثيم أعلى ارتفاعاً في السعر، فقد ارتفع بنسبة 8.98 في المائة، وتلاه سهم كيان السعودية الذي ارتفع بنسبة 5.88 في المائة، سهم شركة الباحة، الذي ارتفع بنسبة 5.48 في المائة، سهم سابك، الذي سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 5.25 في المائة، ثم سهم شركة النقل البحري، الذي حقق ارتفاعاً بلغت نسبته 4.40 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم «بوبا العربية» بنسبة 10 في المائة مسجلاً أعلى خسارة، يليه سهم شركة ميد غلف للتأمين، الذي انخفض بنسبة 7.34 في المائة، سهم المتحدة للتأمين، الذي انخفض بنسبة 3.23 في المائة، ثم سهم أنابيب الذي انخفض بنسبة 2.51 في المائة، وأخيراً سهم «المملكة»، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.09 في المائة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية